لا شك أن الجهل بالذات الإنسانية يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يحمد عقباها ، والعلم بخطوات التفاعل مع الأحداث الخارجية والتقاط الصور الذهنية ، ثم إعادة التفاعل مع تلك الصور واختيار الإستجابة السلوكية المناسبة لمواجهة الأحداث الخارجية ، كل ذلك يؤدي إلى ضمان التوازن للإنسان وتحقيق غاياته ، لذا كان من الواجب على المؤلف أن يعمل على تقديم ما تعلمه لمن يريد معرفة ذاته والتعامل مع أحداث حياته ، وقرر عرض ما توصل إليه من تصورات عقلية حول كيفية اتخاذ قرارات الحياة على أصولها النفسية لكي يكون الإنسان على بينة من أمره

  • 327 زيارة
  • عدد القراء (0)
  • عدد المراجعات (0)

الحائط

    لا يوجد تعليقات

أحدث الكتب