الجزء الخامس من سلسلة "من كنوز القرآن" للدكتور "زيد بن محمد الرمانى" ، ويأتى هذا الجزء بعنوان "بلاغات قرآنية" للوقوف على بلاغة القرآن المعجز ، ذلك الكتابالعظيم الذى تحدى الله به العالم أجمع من إنس وجن أن يأتوا بمثله فى قوله تعالى (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ والجِنُّ عَلَى أن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا القُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) ، فالقرآن العظيم كان ولا زال وسيظل إلى أن يرث الله الأرض وما عليها برهان واضح ودليل ساطع على عظمة الخالق وقدرته (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ ربِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نٌوراً مُبِينا.)
نسأل الله العظيم أن ينير طريقنا بنور القرآن ، وأن يذكرنا منه ما نسينا ، ويعلمنا منه ما جهلنا ، ويرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهاء ، وأن يجعله شفيعاً وشاهداً لنا لا علينا.
لا يوجد تعليقات